RFID NEWS

الجيش الأمريكي يختبر تقنية RFID لجرد المواد الطبية في المجمدات

في الآونة الأخيرة، أفيد أن معهد أبحاث تابع للجيش الأمريكي قام باختبار حل RFID الذي يسمح بجرد عينات حساسة للغاية دون مغادرة الثلاجة على مدى العامين الماضيين. حاليًا، يستخدم هذا البحث علامات UHF RFID وقارئات UHF. كما نعلم جميعًا، عندما يقوم المجربون بإخراج بعض العينات البيولوجية الأكثر حساسية المخزنة في المختبر من الثلاجة، فإن دقيقة واحدة فقط ستؤدي إلى زيادة درجة حرارة العينة، لذلك من المفيد جدًا إجراء المخزون تحت الفريزر. ضروري.




يستهدف المعهد التهديدات البيولوجية للجيش الأمريكي ويطور التدابير الطبية المضادة. إنهم يوظفون علماء عسكريين ومدنيين ويعملون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحة العالمية، والعديد من المؤسسات الطبية الحيوية والأكاديمية في جميع أنحاء العالم لتطوير مستويات السلامة الحيوية 3 و 4. وتشمل بعض الأعمال التي يتم تنفيذها في المختبرات المتقدمة تطوير المنتجات الطبية. الحلول مثل اللقاحات والأدوية وكذلك البحث عن العوامل الانتقائية الحيوية وعينات السموم.




بشكل عام، تعني إدارة المخزون أنه في كل مرة يقوم فيها العامل بفحص عينة وتسجيلها، يجب عليه إخراج العينة من الفريزر، والتأكد بصريًا من المعلومات الموجودة في كل عينة بالعين المجردة، ثم إعادة العينة إلى الفريزر . ومع ذلك، فإن طريقة الفحص اليدوي هذه تستغرق وقتًا طويلاً، وعرضة للخطأ، وتشكل مخاطر على سلامة العينة.




عادةً، يجب تخزين العينات في درجة حرارة -80 درجة مئوية (-112 درجة فهرنهايت) أو أقل. وأوضح الموظفون المعنيون أنه "عند إخراجها من الثلاجة، بمجرد أن تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع، ستتحلل العينات. لذلك، بالإضافة إلى المساءلة، يحتاج المختبر أيضًا إلى محاولة الحفاظ على سلامة العينات البيولوجية".




هدف المعهد هو استخدام تقنية RFID لتتبع جميع العينات. ما نحتاجه ليس عد العينات يدويًا، بل حلًا يمكنه قراءة مئات العينات في وقت واحد. يركز المعهد حاليًا على اختبار مكونات الأجهزة، بما في ذلك العديد من علامات UHF RFID والمحطات الطرفية المحمولة UHF. في هذه الأثناء، يستكشف الفريق ما إذا كان بإمكانهم فحص الثلاجات دون فتحها.




ومن الجدير بالذكر أن العديد من العينات تتكون من سوائل أو مخزنة في بيئات محاطة بالمعادن، لذلك قام فريق البحث باختبار العلامات الأكثر فعالية في هذه البيئات. سيحتاج الباحثون إلى قراءة العلامات كل شهر لتحديد ما إذا كانت حساسية العلامات تنخفض بمرور الوقت في البيئات شديدة البرودة.




في الوقت الحالي، لا يزال البحث قيد الاختبار ولم يختبروا بعد أي علامات RFID لاستشعار درجة الحرارة. من ناحية، يمكن أن يقلل هذا بشكل كبير من الوقت اللازم لحساب المخزون. من ناحية أخرى، يمكنها التخلص من العد اليدوي والحفاظ على سلامة العينة، وبالتالي تقليل حدوث الأخطاء البشرية. وفي حالة نجاحها، فإنها بلا شك ستكون بمثابة طفرة تكنولوجية كبيرة.


Scan the qr codeclose
the qr code